Posted with permission of the artist Katrina Majkut: Abortion Is Normal DIY Counted Cross-Stitch Kit, 2020, 11 x 8.5 inches
English version of Abortion is Normal
أجريتُ عملية إجهاض "غير قانونية" في مصر قبل خمسة وعشرين عامًا، وبعدها بأربعة أعوام أجريتُ عملية إجهاض "قانونية" في الولايات المتحدة، وهنا استخدمت علاماتي التنصيص لأنني أرفض محاولة الدولة التحكم في رَحِمي، وأرفض سلطتها في تحديد ما هو "قانوني" أو "غير قانوني" عندما يتعلق الأمر بعمليتي الإجهاض اللتين أجريتهما، ولتذهب الدولة وآراؤها حول ما أستطيع ولا أستطيع فعله برَحِمي إلى الجحيم؛ فأنا وحدي من أمتلك حق التحكم به.
لم أتعرض للاغتصاب ولم أكن أعاني من أي مرض، ولم يهدد الحمل في أي من الحالتين حياتي، ولم يكن لديّ أطفال بالفعل. لم أرد أن أكون حاملًا فحسب. لم أرد الحصول على أطفال، ولهذا أجريت هذين الإجهاضين.
أنا سعيدة بما فعلته؛ فقد أعطاني هذا حرية عيش الحياة التي اخترتها، ومع هذا لم يسبق لي أن كتبت عن إجهاضيَ.
لمَ؟
لمَ كنت قادرة على المخاطرة بسلامتي وحياتي بكتابة مقالات عن نظام مدعوم من الجيش لكني لم أستطع الكتابة عن إجهاضيّ؟
كنت أتحدى نفسي لكتابة هذا المقال لأعوام. ألستُ شجاعة؟ كنتُ أسأل نفسي هذا السؤال، الذي أصبح تهكمًا أصدّه بقائمة من الأفعال الشجاعة – "إثبات" على أنني شجاعة فعلًا.
بالتأكيد، أنا شجاعة؛ فقد عدتُ إلى مصر بعد أن اعتدت عليّ قوات الأمن المركزي جنسيًا وكسرت ذراعيّ هناك.
بالتأكيد، أنا شجاعة؛ ففي إحدى الليالي، في أحد الشوارع المختنقة بالغاز المسيل للدموع والموت، وقفتُ عند حاجز احتجاج ألتقط صورًا لقوات الأمن المركزي وهي تطلق علينا الرصاص، وفي كل مرة كان هناك إطلاق للرصاص لم أكن متأكدة مما إذا كان ذخيرةً حيةً أم رصاصًا مطاطيًا لكني تجاهلت الصوت الذي كان يهمس في رأسي أنه من المحكمة أن أدير ظهري وأغادر، لكني اخترت ما اعتقدتُ أنه شجاعة، وربما تهورًا؛ فغالبًا ما يكون التهور مرادفًا للشجاعة بالنسبة لي.
بالتأكيد، أنا شجاعة؛ فقد كشفت عن انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان أثناء عملي صحافية لدى عدد من وكالات الأنباء لأعوام، وكان النظام يعرفني بالاسم ويراقب هاتفي ويتتبعني، وهو الذي أرسل قوات الأمن المركزي لكسر ذراعيّ والاعتداء عليّ جنسيًا، وعصبت مخابراته العسكرية عينيّ واستجوبتني، واستهدفني النظام ذاته بالتجسس عليّ إلكترونيًا ووضع صورتي على غلاف إحدى الصحف التي وصفتني بـ "الناشطة الجنسية" – يقصدون "عاهرة".
أترون! كنت شجاعة!
فلمَ لم أستطع أنا، منى الطحاوي، امرأة وُلدَت في مصر لأسرة مسلمة، كتابة مقال يحمل اسمي أتحدث فيه صراحةً ودون خجل عن أنني أجريت عمليتي إجهاض وأنني سعيدة لأنني أجريت عملتي الإجهاضين هاتين وأنني لو كنت أصبحت حاملًا مجددًا كنت سأجري إجهاضًا آخرًا لأنني لم أرغب في إنجاب الأطفال؟ لمَ كنت قادرة على المخاطرة بسلامتي وحياتي بكتابة مقالات عن نظام مدعوم من الجيش لكني لم أستطع الكتابة عن إجهاضيّ؟
أرفض محاولة الدولة التحكم في رَحِمي، وأرفض سلطتها في تحديد ما هو "قانوني" أو "غير قانوني" عندما يتعلق الأمر بعمليتي الإجهاض اللتين أجريتهما، ولتذهب الدولة وآراؤها حول ما أستطيع ولا أستطيع فعله برَحِمي إلى الجحيم؛ فأنا وحدي من أمتلك حق التحكم به.
الإجابة البسيطة عن هذا السؤال هي لأنني أدركتُ أن الكتابة عن إجهاضيَ كانت أكثر خطورة من مواجهة نظام مدعوم من الجيش كان من الممكن أن يقتلني قبل عشر سنوات في ذلك الشارع المختنق بالغاز المسيل بالدموع والموت، والإجابة الأكثر تعقيدًا هي كما تقول بيلي هوليداي في أغنية لها: "سأفعل الصعب الآن وسيستغرق المستحيل بعض الوقت".
الشخصي سياسي بالطبع، ومن حيث أتيت ما هو شخصي أكثر خطورة مما هو سياسي.
أنا من بلد يضم أكبر عدد من النساء والفتيات في العالم تعرضن لبتر أعضائهن التناسلية تحت مسمى السيطرة على الحياة الجنسية للإناث، فالمضاجعة فعل شخصي وسياسي، لا سيما تبعاته.
ربما لم أكتب عن إجهاضيّ لأنني عندما استيقظت صبيحة يوم إجهاضي الأول كنت مقتنعة أنني سأموت عقابًا لي – على ممارسة الجنس ثم الحمل وبعد ذلك الإجهاض – وأن اليوم سيصبح عدًا تنازليًا حتى وفاتي، فكنت أتحدث مع الآخرين وعينيّ على الساعة وأنا أفكر "سأموت في غضون سبع ساعات".
وعندما كان حبيبي يقودني إلى العيادة، طلبت منه، وكان رجلًا حنونًا ولطيفًا ومحبًا ظل معي قبل العملية وبعدها مباشرةً، أن يتوقف بإحدى المكتبات لأشتري مصحفًا ليعطيه لأسرتي بعد وفاتي مع رسالة أخبرهم فيها أني أحبهم – ليس "إذا توفيت" لكن "بعد وفاتي"، وعندما أفقتُ من التخدير كان حبيبي ممسكًا بيدي، وكان أول شيء قلته له هو "هل أنا على قيد الحياة؟"
لم أرد أبدًا الكتابة عن أي من هذا، لأنه كان سيزيد من الخراء الذي يقوله لنا مناهضي الإجهاض المنايك لتخويفنا من إجراء طبي أكثر أمنًا من الولادة، لكن عندما يكون الإجهاض "غير قانوني" فإنه يتسبب في صدمات مؤلمة.
يمكن للشخصي أن يكون أكثر خطورة من السياسي، وربما ما هو أكثر قمعًا من طغيان نظام يدعمه الجيش في مصر أو المتعصبين الدينيين في تكساس الاستبداد اليومي الأكبر الذي تفرضه عبارة "ما الذي سيقوله الناس؟"
كنت محظوظة لأنني عندما اكشفت حملي، أوصى ابن خال حبيبي بطبيب لأمراض النساء والتوليد في القاهرة يجري عمليات الإجهاض في عيادته، وكنت محظوظة لأنني استطعت تحمل تكاليف العملية. تجريم الإجهاض لا يقضي عليه أو يجعله نادرًا، بل يجعله خطيرًا ومميتًا في أغلب الأحيان بالنسبة للأشخاص الأكثر فقرًا وضعفًا مِنْ بين مَنْ يمكنهم الحمل.
وربما لأنني بعد إجهاضي الثاني، الذي كان "قانونيًا" ولم يدفعني إلى العد تنازليًا حتى وقت وفاتي، خضت أنا وزوجي شجارًا نعتني خلاله بـ "الفَرْج"، وعندها علمت – بعد شهر من زواجنا – أن الأمر بيننا قد انتهى وأنني سأتركه – لم يكن الأمر بالنسبة لي "إذا" كنت سأتركه بل "متى" سأتركه.
كنت محظوظة مجددًا. هذه المرة كنت في سياتل في عام 2000، ولم أضطر عندئذ للقيادة لأميال للوصول إلى رعاية الإجهاض ولم أضطر إلى أخذ إجازة من العمل لم أستطع تحمل كلفتها أو العثور على مكان أقضي فيه الليلة لأنه لم يكن هناك عيادة في مدينتي، ومنذ ذلك العام الذي أجريت فيه عملية الإجهاض الثانية أصبح الكثير من هذه المصاعب واقعًا مطردًا للأشخاص الذين يمكنهم الحمل في مدن الجنوب في الولايات المتحدة، بل ولم يعد الحكم الصادر في قضية "رو ضد وايد" واقعًا بالنسبة للنساء السوداوات والسمراوات والفقيرات قبل مدة طويلة من حظر ولاية تكساس للإجهاض وعرضها مكافئة 10,000 دولار أمريكي لكل من يبلغ عن عملية إجهاض.
عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري – أي قبل عشر سنوات من إجهاضي الأول – كنت أجالس رضيعة واحدة من الأستاذة في مكتبها بالجامعة التي كنت أدرس فيها بالمملكة العربية السعودية عندما بدأتْ هي ومجموعة من صديقاتها، كلهن عربيات ومسلمات، أكثر محادثة استثنائية سمعتها عن الإجهاض، حيث شاركت كل امرأة منهن – وكلهن أستاذة جامعة – عدد عمليات الإجهاض التي خضعت لها، وتحدث بعضهن عن وسائل الحمل التي أخفقت معهن فأدت إلى حمل غير مرغوب به، ومن الواضح بالطبع أن كلهن كن نساء يتمتعن بامتيازات ويمكنهن الوصول إلى إجهاض آمن في بلدانهم الأم المختلفة، والتي تجرّم جميعها الإجهاض باستثناءات نادرة في حالة الاغتصاب أو عندما تكون حياة الأم في خطر.
أتمنى لو كان لديّ مجموعة من الصديقات مثلهن لأشارك معهن الحديث عن إجهاضيّ عندما حدثا؛ فقد كان بينهن حب وصداقة حميمة دون إطلاق للأحكام بينما كانت كل واحدة منهن تحكي قصصها، سواء كانت قد خضعت لعمليتيّ إجهاض أو ثلاثة أو أكثر.
كن يشاركن قصصهن عن الإجهاض بانفتاح كما لو كان أمرًا طبيعيًا، وهو كذلك. سماع هؤلاء النساء يتحدثن عن إجهاضهن جعله أمرًا طبيعيًا، وهذا هو جوهر الموضوع: الإجهاض أمر طبيعي.
"الماسة بين ملتقى فخذيّ"، جيشري أبيشانداني، 2015
أشبه شيء شعرتُ به بشبكة المشاركة الدافئة والمُحبّة هذه كان في معرض في مدينة نيويورك قبل الجائحة بعنوان "الإجهاض أمر طبيعي" شارك في تنسيقه جاسمين واهي وريبيكا بولين جامبول، وقد أخبرتني عنه صديقتي العزيزة الفنانة نادين فراج لأنها كانت تعرض أحد أعمالها الفنية به، وفي المعرض تعرفت على صديقة جديدة هي الفنانة جيشري أبيشانداني التي كانت تعرضها قطعتها الفنية "الماسة بين ملتقى فخذيّ" به.
أخبرتني جيشري عن قطعتها الفنية قائلةً: "ابتكرتها بعد إجهاضي الثالث وأنا في السابعة والأربعين، وعلى الرغم من أنني أجريتُ إجهاضين من قبل وأنجبت طفلًا واحدًا، إلا أن قراري هذا لم يكن بالسهل لأني في قلبي كنت أتوق لإنجاب فتاة"، وتابعتْ قائلة "ساعدتني صديقتي إيماني في إطلاق هذه الرغبة إلى عالم الإلهة يوني حيث يمكن لابنتي أن تتواجد دون أن يهددها أي عنف، ووجهّت ذلك إلى هذه القطعة الفنية؛ ففيها تلد طفلًا لكن هناك عدد كبير من البيض عند قدميها لن تنجبه كأطفال بل كفن".
وبقدر حبي لـ "الماسة بين فخذيّ"، فقد كان تفسير جيشري لقطعتها الفنية الأخرى عن الإجهاض بالغ الأثر في نفسي.
وقالت عنها: "استكشفت موضوع الإجهاض في عمل فني آخر يُدعى "ضريح لإلهة الإجهاض"، وبها أردت أن أبارك جميع النساء اللاتي اخترن أنفسهن عوضًا عن الإنجاب".
"إلهة الإجهاض"، جيشري أبيشانداني، 2016-2018
وأنا أخترت نفسي، ولهذا السبب تحديدًا أجريتُ عمليتيّ الإجهاض، وها أنذا أتحدث عن ذلك أخيرًا.
أعلم أن أساتذة الجامعة قد استطعن مشاركة قصص إجهاضهن مع بعضهن لأن كل واحدة منهن كانت امرأة متوافقة الجنس وغيرية الميول الجنسية ومتزوجة من رجل أنجبت منه أطفالًا، ونحتاج نحن أيضًا المنتمون إلى بلدان تجرّم الإجهاض وتصر على معاقبتنا على التجرؤ على امتلاك زمام أجسادنا ورغباتنا الجنسية خارج نطاق الأعراف وتتحكم في أجسادنا وتعاقبنا على ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج بين الرجال والنساء إلى هذا النوع من المحادثات، ومن واجب كل من يستطيع فينا التحدث عن الأمر أن يفعل ذلك؛ فلا يمكن للجميع التحدث والنجاة من تبعات ذلك.
ولهذا أخيرًا، أقبل تحدي نفسي من أجل نفسي الأصغر سنًا التي لم يكن لديها أحد لتتحدث إليه عن إجهاضيها ومن أجل كل من يعتبرون إجهاضهم مخزيًا أو شائنًا لأنه لا يتفق مع سرديات الإجهاض القليلة المقبولة.
يمكن للشخصي أن يكون أكثر خطورة من السياسي، وربما ما هو أكثر قمعًا من طغيان نظام يدعمه الجيش في مصر أو المتعصبين الدينيين في تكساس الاستبداد اليومي الأكبر الذي تفرضه عبارة "ما الذي سيقوله الناس؟"، والتي تضم بين طياتها تواطئًا كاملًا على الإسكات المجتمعي على نحو يجعل أكثر أجهزة الدولة الأمنية فعالية تحسد قدرتها على التحكم فينا.
لقد تأخر هذا المقال كثيرًا، وكنت مدينةً به منذ فترة طويلة لمن يشبهونني لكنهم نادرًا ما يرون أنفسهم في سرديات الإجهاض، وفي العام الماضي طُلِب مني كتابة تعريفًا بكتاب د. ميرا شاه المؤثر "أنتِ الوحيدة التي أخبرتها بذلك: قصص عن الإجهاض"، وفيه تشارك السرديات الشخصية لأشخاص خضعوا للإجهاض لكنهم نادرًا ما أخبروا أحدًا عن ذلك أو لم يخبروا أحدًا به على الإطلاق.
تنتمي د. شاه، وهي طبيبة في مجال طب الأسرة تشغل حاليًا منصب رئيس الخدمات الطبية في مركز تنظيم الأسرة في بيكونيك بمدينة هدسون في ولاية نيويورك، لأصول جنوب آسيوية، وثلاثة من النساء اللاتي تشارك قصصهن في كتابها ينتمين لأسر من جنوب آسيا أيضًا وواحدة منهن مسلمة، وقد كتبتُ التعريف بكتاب د. شاه بحماس لأن السرديات التي يتضمنها غاية في الأهمية ولأنها واحدة من قلة من الطبيبات صاحبات البشرة الملونة اللاتي أعرفهن ويكتبن صراحةً عن تقديم رعاية الإجهاض، لكني شعرت أنني جبانة لأنني لم أكن قد شاركت قصصي الخاصة، لا سيما عندما أخبرتْ النساء الثلاثة من أصول جنوب آسيوية د. شاه بأن عدم رؤيتهن لمزيد من النساء من خلفيتهن العرقية في سرديات الإجهاض قد جعل إجهاضاتهن أكثر وحدة وصعوبة.
ألستُ شجاعة؟ بلى، أنا كذلك. لكن الشجاعة تخبو وتذبل عندما لا تواجهها تحديات، تمامًا مثل العضلات التي تحتاج إلى أوزان أثقل لتحافظ على لياقتها، ولهذا أتحدى نفسي للحديث والكتابة عن أكثر الأشياء التي تخيفني والتي تجنبتُ الحديث والكتابة عنها وأقبل التحدي، فدائمًا وأبدًا كل ما يخيفني أكثر من غيره – حتى مجرد التفكير به – هو ما عليّ فعله أكثر من أي شيء آخر.
الإجهاض أمر طبيعي، فتذكرن/وا هذا مع احتفائنا بـاليوم العالمي للإجهاض الآمن في 28 أيلول/سبتمبر.
وتذكرن/وا أن النساء اللاتي تعرفونهن/م قد خضعن لإجهاض حتى وإن لم يخبروكن/م بذلك (بعد)، فـمن بين كل أربع نساء واحدة خضعت للإجهاض، بمن فيهن أنا.
ترجمة هبة مصطفى
منى الطحاوي كاتبة نسوية ومُعلّقة ومخرّبة للنظام الأبوي. يستهدف كتابها الأول الحجاب وغشاء البكارة: لماذا يحتاج الشرق الأوسط إلى ثورة جنسية (2015) النظام الأبوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينما ينقل كتابها الثاني الخطايا السبعة الضرورية للنساء والفتيات (2019) تخريبها للنظام الأبوي للعالم بأسره، وهو متاح الآن في إيرلندا والمملكة المتحدة. وقد نُشرَت تعليقاتها وآراؤها في الكثير من وسائل الإعلام حول العالم، كما أنها تصدر مقالات فيديو وتكتب رسائل إخبارية بعنوان "العملاقة النسوية" FEMINIST GIANT.
ستبقى رسائل "العملاقة النسوية" الإخبارية مجانية دائمًا لأنني أريدها أن تكون متاحة للجميع، لكن إذا قررتن/م اختيار الاشتراك المدفوع فأشكركن/م على ذلك! وممتنة لدعمكن/م! وإذا أعجبكن/م مقالي هذا وأردتن/م دعم كتاباتي بصورة أكبر، فيمكنكن/م الإعجاب/التعليق أدناه ومشاركته مع الآخرين والاشتراك باشتراك مدفوع – إذا لم تكنّ/تكونوا قد قمتن/م بذلك بالفعل – أو إهداء الاشتراك لشخص آخر اليوم.